الخونه المجرمين طاردوا المصريين العزل بالاسلحه البيضاء في السودان فسقطوا من العروبه الي الابد.

لايوجد مايمكن ان نصف به ماحدث في ارض السودان اثناء اقامة لقاء مصر والجزائر في المباراة الفاصله للصعود لكاس العالم سوي انها مهزله بكل المقاييس لقد تعدت حدود العقللم يكن اشد المتشائمين يتوقع ابدا ماحدث فكيف بالله عليكم يتوقع من يذهب الي مباراة في كرة القدم مهما كانت اهميتها انه يجب عليه ان ياخذ معه سلاحه بدلا من ان ياخذ معه علم بلده او مايمكن ان يتناوله اثناء اللقاء لقد اثبت الجزائريين انهم بالفعل قوم بربر وهمجيين لا يجوز ان يتم التعامل معهم بصوره حضاريه .. لقد تصور المصريين بعد لقاء 14 نوفمبر ان المباراة المقامه بالسودان سوف تكون مباراة كرة قدم للمتعه واتجه صفوة المجتمع المصري يتقدمهم علاء وجمال مبارك وسط لفيف من الفنانين والاعلاميين للتمتع مع نجوم المنتخب الوطني بانتشودة النصر ليفاجا الجميع بان من جاء من الجزائر ليس بجمهور كرة قدم او اي رياضه اخري بل انهم مجموعه من المجرمين والمرتزقه طاردوا المصريين العزل والسيدات بالاسلحه البيضاء في شوارع السودان الشقيق ولن نكون قاسيين في الحكم علي الاخوه في السودان لان ماحدث كان مفاجاه ولم يكن في الحسبان وايضا شغب وبلطجه الجزائريين لم يستطع ان يوقفه شرطة فرنسا بعد المباراة الاولي في القاهره.. لقد اثبت هؤلاء الخونه فاقدي الهويه واللغه والدين انهم لايستحقون لقب اخوه وعرب بعد ان زيفوا للعالم الحقائق حتي يصلوا الي غرضهم مستخدمين اسوا الظرق والاساليب الحقيره التي كشفتهم امام الجميع فاستحقوا وعن جداره لقب خونه وعملاء .. اننا اعزائي لم نخسر مباراة في كرة القدم لا بل كسبنا ارواح المصريين العزل في مواجهة الجزائريين الاندال المسلحيين فان اراد الله فوزنا لكنا فزنا وكنا الافضل في كل شيء ولكن الله سلم ولم نفز وان كان فاز الفريق المصري لكان المصريين في السودان قتلوا من الحاقدين الجزائريين.. لقد كسبنا اكثر من مجرد لقاء في كرة القدم لقد كسبنا احترامنا لانفسنا واحترام الاخر لنا عندما تكشف الحقائق علي الملا وكسبنا الغلي والاهم حبنا وعشقنا لهذا البلد والتفافنا حول علمه واصبحنا جميعا علي قلب رجل واحد لارجاع حق هذا البلد من الخونه الاندال في الجزائر فمعا كل من يملك كلمه كل من يستطع فعل شيء لهذا البلد فليقم به الان من اجل مصر.