سأ لتني يوما ان كنت احبها***وألحت علي بشدة وتكرر سؤالها
سكت لحظة أفكر فيما أقول لها ***لانني دائما أرتل صلاة عشقها
ورغم ذلك عن كل سؤال اجبتها***وبكل ما في قلبي من شوق اخبرتها
بانني احبها ملئ الارض وما عليها***والسماء بكواكبها ونجومها
ابانني اذوب شوقا اذا نظرت لعينيها ***واموت كمدا لو يوما ابتعدت عنها
واصبح كالشجرة التي سقطت اوراقها ***او البئر التي غار بعد فيض ماؤها
وبدون تفكير فيما اقول سالتها***عن مكاني انا في قلبها
فاذالت بيديها الرقيقتين وشاحها***فاضاء الكون من نور وجهها
فاخذتني صاعقه لم ار يوما مثلها***وكأنني لاول مره ابصر جمالها
وبصوت رقيق اخبرتني بأحساسها ***وبذلك الحب الذي ملآ كيانها
بأنني الشجره التي تظلل حياتها ***ونور الحياه التي تعيشها
وبأنها سفينة كنت انا ربانها***فسارت مطمئنة في بحارها
بكل حب وحنان لمست يديها***وبكل ما في قلبي من حب نظرت بعينيها
وقلت لها لماذا كل ذلك التفكير***لماذا الخوف من الغد من المصير
أتظنين يوما أنني قد انساكي ***اتظنين يوما أنني قد اسلوا هواكي
أتشعرين انني قد احب سواكي ***كيف وكل ما اتمناه هو رضاكي
فأطرقت برأسها في خجل وأستحياء*لانها ادركت انها حياتي