لاتاخذونى اخوتي و اخواتى من هذا الاسلوب الذى بيه بعض الكلمات المفتوحه ولكن يجب ان نتعلم الحياه الزوجيه حيث كثيرا من الرجال والنساء يهدمون الاسره بأكملها من اجل تجاهل الثقافه الجنسيه والى متى ندفن رؤوسنا فى الرمال مثل النعام الى متى نقول عيبا والله العيب هو عدم الوعى الثقافى فالقنوات الدينيه واخرى يتكلمون عن هذه المشاكل القنوات الطبيه والدكتوره هبه قطب استاذه هى فى هذه الثقافه وتدرسهن وتقول هذا الكلام علنى بالفضائيات نعم اخواتى والله كلنا نعلم بدخلنا ان هذا الموضوع مهم جدا وحقيقيا ما تنحرج المرأه وينحرج الزوج ان يقول لزوجته على ما يحبه ان يعيش معها والمرأه كمان تنحرج جدا ولكن كيف لا يقولون ومحرجون ويفعلون الباطل مع الاخريات الزوج يعرف اشياء اخرى عن طريق الافلام مثلا اوعلاقه بأمرأه اخرى والزوجه نفس الشيئ يجب ان نتعامل مع نوعيه هذه الموضيع بتفكير علمى وثقافى اكثر لماذا نحرم اشياء ايها النساء ربنا محلله لنا لماذا ايها الرجل تنحرج من شيئ هو وهى اكثر بحاجه له اجعلوا الحوار بينكم مفتوح فانت ملكها وهى ملك لك وحدك افعل ماتشاء افعلى ماتشائى مدام محلل لكى لا تعدموا الثقافه بينكم من اجل اشياء اخرى ورجاء الرد بالاراء عن تقبلكم لفتح مثل هذه المواضيع في المنتدى وذلك بغرض المعرفة والثقافة وليس بغرض اثارة الغرائز وشكرا لكم جميعا
واليكم بعض ما ورد في الكتاب والحديث لتجنب حرمانية مناقشة مثل هذه المواضيع فإذا ناقشها السلف الصالح فأعتقد انه لا جناح علينا من مناقشتها والله اعلم
قال تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} [البقرة:223]،
قال ابن عابدين – الحنفي - في "رد المحتار": "سَأل أبو يوسف أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته وهي تمس فرجه ليتحرك عليها هل ترى بذلك بأساً؟ قال: لا, وأرجو أن يعظم الأجر".
وقال القاضي ابن العربي – المالكي -: "قد اختلف الناس في جواز نظر الرجل إلى فرج زوجته على قولين: أحدهما: يجوز: لأنه إذا جاز له التلذذ فالنظر أولى ...
وقال أصبغ من علمائنا: يجوز له أن يلحسه – الفرج – بلسانه".
وقال في "مواهب الجليل شرح مختصر خليل": "قيل: لأصبغ: إن قوماً يذكرون كراهته: فقال من كرهه إنما كرهه بالطب لا بالعلم، ولا بأس به وليس بمكروه, وقد روي عن مالك أنه قال: "لا بأس أن ينظر إلى الفرج في حال الجماع"، وزاد في رواية: "ويلحسه بلسانه".
وقال الفناني - الشافعي -: "يجوز للزوج كل تمتع منها بما سوى حلقة دبرها, ولو بمص بظرها".
وقال المرداوي – الحنبلي – في "الإنصاف": "قال القاضي في "الجامع": يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع, ويكره بعده... ولها لمسه وتقبيله بشهوة، وجزم به في "الرعاية" وتبعه في "الفروع" وصرح به ابن عقيل".
ولكن إذا تُيقن أن تلك المباشرة تسبب أمراضاً أو تؤذي فاعلها، فيجب عليه حينئذ الإقلاع عنها: لقوله - صلى الله عليه وسلم ـ : "لا ضرر ولا ضرار": رواه ابن ماجه، وكذلك إذا كان أحد الزوجين يتأذى من ذلك وينفر منه: وجب على فاعله أن يكف عنه: لقوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19].
وينبغي هنا أن يراعي المقصد الأصلي من العلاقة بين الزوجين، وهو دوامها واستمرارها، فالأصل في عقد النكاح أنه على التأبيد، وقد أحاط الله – تعالى - هذا العقد بتدابير تحفظ قوامه، وتشد من أزره، بما يوافق الشرع لا بما يخالفه، ويدخل في هذا عموم حل الاستمتاع بينهما،، والله اعلم